الاحياء القصديرية في البرازيل

1 /نمو السكان وتوزيعهم :
أخذ عدد السكان بالبرازيل في النمو بعد استقرار المعمرين البرتغاليين خلال القرن ( 16م 17م ) في الشمال الشرقي وجلبهم 03 ملايين من السود ومنذ عام 1850 تكثفت الهجرات حتى وصل عددهم إلى 177 م ن عام 2004م حيث تقدر الكثافة السكانية العامة حوالي
21 ن /كلم 2 ، وتختلف الكثافة من منطقة إلى أخرى فأغلبية السكان يتركزون في المنطقة العمرانية الصناعية حول:
ساو باولو – ريو دي جانيرو – والعاصمة برازيليا......
2/ نمو سريع للمدن:
عرف المدن البرازيلية توسعا عمرانيا كبيرا وارتفاع عدد السكان مما نتج عنه مشاكل عديدة منها :
تضخم إعداد المدن مما أدى إلى اكتظاظ المواصلات والسكن وانتشار الآفات الاجتماعية .
تضاعف عدد سكان المدن حيث تضم حوالي 85% من العدد الإجمالي لسكان البرازيل ( ريو دي جانيرو 11 مليون نسمة)
تمركز المدن في الشريط الساحلي الأطلسي.
الهجرة الريفية المتواصلة والذي نتج عنها الأحياء القصديرية.
3/ ظاهرة الأحياء القصديرية :
تنتشر بالمدن البرازيلية الكبرى أكواخ مبنية من القصدير تعرف والقيطو تتميز بـ :
- وجود كثافة سكانية عالية .
- ضعف المرافق الأساسية
- انتشار الأمراض والأوبئة لفتاكة
- بروز ظاهرة الإجرام وتعاطي المخدرات.
4/ فوارق اجتماعية في المدن:
يتميز المجتمع البرازيلي بالفوارق الكبرى اجتماعيا وطبيعيا حيث نجد أحياء فاخرة يقابلها أحياء قصديرية.